تقبل العائلات التونسية خلال فترة نهاية السنة الميلادية على انواع معينة من الحلويات والمرطبات وعلى اكلات معينة على غرار اللحوم والاسماك والدواجن وتنشط الحركة التجارية ويكثر العرض والطلب.
ويستغل الانتهازيين لهفة التونسي ليزيدوا ارباحهم على حساب صحة المواطن الذي تجذبه غرائزه نحو الألوان الجميلة للمرطبات والروائح اللذيذة للدجاج ولا يفكر ابدا .. كيف اعدت هذه الاكلات وفي أي ظروف.
عدد من المحلات تعمل في ظروف غير صحية ويعمدون الى مجابهة تزايد الطلب بالتخفيض في الجودة سعيا للربح. وتكثر المحلات العشوائية التي لا تحترم النظافة ولا شروط حفظ الصحة وتعمل في اطار غير قانوني وتستعمل مواد فاسدة، ويتكرر هذا السيناريو كل سنة.
وفي روبورتاج لبرنامج بلا قناع، تمّ رصد اكتظاظ وتوافد غريب للمواطنين على محلات بيع المرطبات بالرغم من الأسعار المرتفعة التي تتراوح بين 60 ومائتي دينار.



الفيديو :

        

إضافة تعليق