لا تنفك المرأة التونسية عن إهداء التتويجات والانجازات إلى بلدها تونس ، في شتى المجالات العلمية منها والفنية والرياضية حتى في عيدها تكرم المرأة التونسية نفسها بنفسها غير مبالية بشكر أو إمتنان بل تفعل ذلك بكل ثقة و تمكن ، أميمة طراد فتاة تونسية طالبة بكلية الصيدلة بالمنستير تهوى الرياضه والتحديات ، قررت أن تنحت اسمها وترفع علم بلدها في أعلى القمم “جبل ارارات” وتهدي هذا الإنجاز للمرأة التونسية في عيدها .
بدأت رحلة أميمة وشغفها حين بلغت قمة جبل توبقال في المغرب السنة الفارطة والذي تبلغ قمته 4200 متر حيث كانت أصغر تونسية تصل إلى قمة هذا الجبل ،لم تتوقف أميمة عند هذا التتويج بل قررت أن تتحدى نفسها لتنتقل إلى مرحلة أخرى وتحقق إنجازاً اخر.


الخطوة التالية إلى أين ؟


قررت أميمة هذه المرة الذهاب بعيداً إلى نقطة تجمع كل من حدود أرمينيا تركيا أذربيجان وإيران تحديداً إلى أعلى القمم في العالم جبل ارارات الذي يبلغ ارتفاعه 5.137 متر في رحلة دامت 3 أيام طلوعاً ونزولاً بعيداً عن كل وسائل التواصل فقط هدف وحيد هو الوصول إلى القمة ورفع راية بلدها عاليا.


النتيجة ؟


تمكنت البطلة الصغيرة من ملامسة حلمها والوصول إلى قمة الجبل رافعة راية تونس عاليا غير مباليةً بالظروف الجوية التي بلغت الدرجة تحت الصفر وغير مباليةٍ إن كان هناك دعم من بلدها أو تغطية إعلامية توثق لحظة وصولها بل شاركت ذلك عبر موقع التواصل الإجتماعي أنستغرام .
أميمة طراد أنموذج صغير لإمرأة تونسية حالمة ومعطاءة تحب بلدها وتسعى إلى نحت إسمه ورفع رايته في القمم.


الفيديو :






















إضافة تعليق