تحدّث شاب تونسي يدعى بلحسن عزيز عن واقعة سرقة و اعتداء بالعنف تعرض لها ليلة السبت 21 أوت 2021 بقبرص .

و قال بلحسن عزيز أنه و حين كان يمضي عطلة نهاية الاسبوع في مدينة قبرص تعرض لعملية سرقة “براكاج” و حين استنجد بالمارة و شرطة النجدة تفطن أحد متساكني المنطقة الى هوية أحد السراق و أعمله بذلك ، لكل عون الامن الذي استنجد به قام بالضغط على المواطن الذي تعرف على هوية السارق و حين طالب الشاب بالاستماع اليه قام عون الامن بالاعتداء عليه الامر الذي تسبب في اصابات و جروح له في وجهه وفي نزيف في عينه ، اثر ذلك توجه الى مركز الامن بمنطقة سليمان و تعاطف اعوان الامن معه في مرحلة أولى قبل ان يتراجعوا عن ذلك بعد ان علموا بصفة المعتدي وهو عون الامن ليقوموا في مرحلة ثانية باحتجازه داخل مركز الامن :” كيف وصلت طلبت منهم بش يسعفوني ملول تعاطفو معايا اما كي عرفو انو الي ضربني زميل المعطيات الكل تبدلت حصروني في مكتب و مخلونيش نخرج، وقت قلتلهم معادش عيني بش نشكي نحب نسعف روحي اهم حاجة بالنسبة ليا عيني الي تقطر بالدم و وجهي المكسر برغم من هذا الكل محبوش يسعفوني لا يهزوني لسبطار و حتجزوني ( اول مرة نشوف مركز يخالف القانون و التراتيب في خصوص كميراوات المراقبة : مفما حتى كاميرا) خلاوني اكاكا لين دخت و ما فقت كان ماجات الحماية المدنية يعطيهم الصحة كانت المعاملة باهية و انسانية و طلبو ان ينقلوني لأقرب سبيطار ياخي البوليسية مخلوهمش اهزوني قالو احنا تا نهزوه ” .

لكن الطبيب و بعد حديث جانبي مع اعوان الامن رفض اسعافه :”هزني المعتدي لمستوصف ولا شبه سبيطار. حطوني على بنك و دخلو يحكيو مع الطبيب برشا وقت و مبعد كيف هزني لبيرو الطبيب كي طلبت بش نحكي معاه وحدو طردني و قالي اخرج عليا و محبش يسعفني و رجعوني لنفس المركز و انا مازال عندي نزيف، و من غادي هزنوني لمركز الاحتفاظ بنابل وين قعدت ” ثم طالب بالذهاب الى المستثفى الجامعي بالمعمورة و تم اسعافه هناك قبل توجيهه الى المحكمة أين تم الاتسماع اليه :”اليوم القضاء سمعني وانا فخور بيه. فتح بحث في الجرائم و بذالك يكون فند رواية المعتدي، وهو حالة استثنائية معزولة ولا يعتبر من الامنين الذي اتهمني بضرب نفسي بنفسي “.


الفيديو :













إضافة تعليق