استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد الجمعة وفدا أمريكيا برئاسة مساعد مستشار الأمن القومي، قالت الرئاسة على صفحتها على فيس بوك إنه حمل رسالة خطية من الرئيس جو بايدن إلى نظيره التونسي.
وأضافت الرئاسة أن سعيد قال أثناء الاجتماع إن “التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها تندرج في إطار تطبيق الدستور وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لا سيما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستشراء الفساد والرشوة”.
وتضمنت الإجراءات التي اتخذها سعيد إقالة رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان وانتزاع السلطة التنفيذية.
وذكر البيان أن الرئيس “حذر من محاولات البعض بث إشاعات وترويج مغالطات حول حقيقة الأوضاع في تونس”، مبينا، أنه لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية التي تتقاسمها تونس مع المجتمع الأمريكي.
وأضاف أن الرئيس “أشار إلى أنه تبنى إرادة الشعب وقضاياه ومشاغله ولن يقبل بالظلم أو التعدي على الحقوق أو الارتداد عليها، مؤكدا على أن تونس ستظل بلدا معتدلا ومنفتحا ومتشبثا بشراكاته الاستراتيجية مع أصدقائه التاريخيين”.
أما مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، يقول البيان، “أكد على أن الولايات المتحدة الأمريكية متمسكة بصداقتها الاستراتيجية مع تونس وتدعم المسار الديمقراطي فيها، وتتطلع إلى الخطوات المقبلة التي سيتخذها رئيس الجمهورية على المستويين الحكومي والسياسي”.


الفيديو :






















إضافة تعليق