أكّد فريق الدفاع عن النائب ياسين العياري، في بيان للرأي العام، أنّ العيّاري يعدّ نفسه “نائبًا أسيراً”، مُدينًا إغلاق رئيس الجمهورية للبرلمان بواسطة مدرعة عسكرية.
وأضاف الفريق أنّ العيّاري راسل من سجن إيقافه الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية عن طريق ادارة السجن ليلفت نظرها لوجود خرق للحق في المعطيات الشخصية بوجود عدد من أجهزة الكاميرا المثبتة في غرفة سجنه والاروقة المؤدية لها في حالة اشتغال دائما بدون اذنه تتولّى تصويره رغما عن ارادته والتنصت عليه على ما يبدو في مخالفة صارخة للقانون، طالبا تدخّل الهيئة لاجراء رقابتها والتدقيق في مدى احترام القانون.
وصرّح النائب أنه يعيش تحت تهديد صحيّ جدّي طالبا احترام حقه في الصحّة وذلك بوجوب تمكينه من التلقيح داخل السجن، نتيجة الخرق الذي لاحظه للبروتوكول الصحي وخطورة اصابته بالوباء نتيجة الاختلاط القسري مع السجناء الذين يحملون يوميا الى المحاكم وغيرها من البؤر المهددة بنقل العدوى.


الفيديو :





















إضافة تعليق