أكد القيادي المستقيل من حركة النهضة والناشط السياسي المستقل سمير ديلو، اليوم الأحد 07 نوفمبر 2021، أثناء استضافته في برنامج “جاوب حمزة”، أن ما قام به رئيس الجمهورية قيس سعيد جاء في سياق أزمة سياسية واجتماعية وصحية عميقة ومتشعبة، الأمر الذي دفع الشعب إلى دعمه. كما أقر ديلو أن أن البلاد عاشت حالةً من اللاستقرار طيلة العشر سنوات الماضية، الأمر الذي ولد حالةً من الغضب الشعبي. وقال ديلو:” المساندة الشعبية لإجراءات قيس سعيد هي نقمة على الماضي وليست ترحيباً بالمستقبل” . واعتبر ديلو أن رئيس الدولة أمضى سنتين في المعارضة، إلا أنه فشل في أول اختبار حقيقي له، عبر خرق الدستور وجعل الأمر الرئاسي عدد 117 فوق الدستور. من جهة أخرى، أوضح ديلو أن منع التغطية الاجتماعية عن النواب إجراء غير مقبول، قائلاً:” أي نائب يموت.. دمو في رقبة رئيس الجمهورية”. وقال:” قيس سعيد ليس له ملامح الدكتاتور، لكنه بصدد التحول لذلك، خاصة وأنه شعبوي”. وتابع:” قيس سعيد لديه قرينة الاستقامة .
 لكن نظافتو من عدمها توا تظهر بممارستو للسلطة.. حالياً هو مطالب بوضع خارطة طريق مستقبلية واضحة”. كما أوضح ديلو أنه قام بمراجعات نقدية بخصوص حركة النهضة، قائلاً إنه لم يكن من السهل إحداث تغيير نظراً لعدة اعتبارات لم يقم بتفصيلها. وقال:” النهضة لها إشكال في علاقة بالديمقراطية، وكانت هناك تشكيات داخل النهضة حول نفوذ عائلة الغنوشي في الحركة”. من جهة أخرى، أوضح ديلو أنه لم يكن على علم بعقد اللوبيينغ الذي أبرمته حركة النهضة خلال الحملة الانتخابية، قائلاً إنه علم بذلك عبر وسائل الإعلام.

إضافة تعليق