قال عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الدكتور رياض دغفوس، إن “المؤشرات المسجلة تبين دخول تونس في موجة جديدة من انتشار كورونا، كما تؤكد دخول متحور أوميكرون إلى البلاد بعد أن كشف التقطيع الجيني أن أكثر من 30 بالمائة من الحالات المصابة بكورونا حاملة لمتحور أوميكرون”.
ونبه دغفوس، في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، المواطنين إلى ضرورة أخذ المزيد من الحيطة والتقيد بإجراءات الوقاية في أشهر فصل الشتاء، وإلى استكمال تلقي الجرعة الثالثة من التطعيم خاصة بالنسبة لكبار السن وحاملي الأمراض المزمنة في هذه المرحلة.
وأضاف دغفوس أن فرضية إقرار حجر شامل في البلاد لم تعد مطروحة بعد تطعيم ستة ملايين شخص ضد الفيروس، وبعد أن أصبح كل العالم يتعايش مع الوباء الذي تجاوز عامه الثاني، لافتا إلى أن تونس تعمل على تعزيز إجراءات الرقابة على الحدود لتقصي الحالات الوافدة بما يسمح بالحد من انتشار العدوى بكورونا.
من جهتها قالت المختصة في علم المناعة الدكتورة سمر صمود في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية إن متحور أوميكرون على المستوى الفردي يبدو أقل خطورة من متحورات أخرى ولكن على المستوى الجماعي يكتسي خطورته من كونه سريع الانتشار ما يدعو لتوخي كل الحذر وتجنب التجمعات.
وأوضحت صمود أن علامات أوميكرون تظهر بعد 48 ساعة من التقاط العدوى فيما تستغرق أعراضه وقتا أطول من أعراض المتحورات الأخرى، فضلا عن تسببه في تداعيات خطيرة لعدد من الأشخاص.


الفيديو :






إضافة تعليق