قال نقيب منظمة المحامين لناحية تبسة في الشرق الجزائري، الأستاذ المحامي بوديار محمد، إن المنظمة منعت التطوع في قضية نبيل القروي وشقيقه.
وأوضح في هذا الإطار ‘ بناء على إقدام محامي متطوع للدفاع عن نبيل القروي وشقيقه غازي قروي.. فقد قمنا باستدعائه لتذكيره بالقانون الداخلي للمنظمة الذي يمنع التطوع في هذا النوع من القضايا..وبسرية التحقيق بالنظر لكون القضية لا تزال على مستوى التحقيق لدى مصالح الأمن”.
وأضاف النقيب في تصريحات للموقع الإخباري الجزائري “راديو ام”، “نظرا لحساسية القضية، وارتباطها بقضايا سياسية دولية، فإنه حاليا لا يمكن التطرق لموضوع التحقيق، الذي قد ينقل خارج إقليم الاختصاص لولاية تبسة الحدودية، بعد تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة محكمة تبسة، من منطلق أن القضايا التي تتجاوز صلاحيات قضاء القانون العام تنقل تلقائيا إلى القطب الجزائي المتخصص بولاية قسنطينة، كقضايا الاتجار بالمخدرات وتبيض الأموال وتهريب البشر.. ».
وأدانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان خطوة نقيب محامي تبسة، وقال الأمين العام للرابطة المحامي سعيد صالحي “الحق في الدفاع حق من حقوق الإنسان مضمون حتى للمجرمين والقتلة، قرار نقيب منظمة المحامين لتبسة، غير مهني، لا أخلاقي ومخالف للقانون وضمانات لمحاكمة عادلة”. ولحد الساعة لم يصدر أي تعليق من السلطات الجزائرية، بشأن توقيف الشقيقين قوري، بأحد المنازل في ولاية تبسة.


الفيديو :





إضافة تعليق