ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حادثة مثيرة للجدل بين أم ووالدتها، إذا أجبرت الأم ابنتها المراهقة، التي تبلغ 18 عامًا، على إقامة علاقة مع رجل كبير في السن وهو رجل اعمال ثري، وما يعرف على السوشيال ميديا بـ”شوجر دادي”، وذلك بهدف دفع تكاليف عمليات التجميل لها ولابنتها. وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أن برنامج ذا جيريمي كايل شو، المذاع على قناة أي تي في، والمعروف عنه إثارته للقضايا الاجتماعية “الجريئة”، استضاف الأم وابنتها، لتروي قصتهما، بعد انتشار صورهما على مواقع السوشيال ميديا.وواجه الكاتب جيريمي كايل، الام وتدعي، جورجينا كلارك، والبالغة من العمر 41 عامًا، وهي مهووسة بالعمليات الجراحية، حيث سمحت لابنتها البالغة من العمر 18 عامًا بالنوم مع “شوجر دادي” 5 مرات في اليوم الذي دفع تكاليف عمليات التجميل، واصفًا اياها بـ “مثيرة للاشمئزاز”.واُنتقدت جورجينا كلارك البالغة من العمر 41 عامًا لأنها سمحت لابنتها كايلا موريس، البالغة من العمر 23 عامًا، بالرقص وإغواء بعض الأطباء الذين يمارسون الجراحات التجميلية، بل وممارسة الجنس معهم، في سبيل تحمل تكاليف عملياتهما. وانتقد المذيع الأم لأربعة أطفال، متسائلًا: “ما هي الأم التي تسمح لابنتها البالغة من العمر 18 عامًا بالرقص والنوم مع كبار السن في مقابل دفعهم تكاليف عمليات التجميل؟”، وعند ردها بأنها لم تكن تعلم بذلك.تابع المذيع غاضبًا: “إذا كانت ابنتي البالغة من العمر 18 عامًا تنام مع رجل يبلغ من العمر 50 عامًا مقابل المال اللازم لتكبير شفتيها، فلن أفكر في نفسي كوالد جيد جدًا جورجينا”.وبالنسبة للابنة، وقبولها لذلك، أوضحت كايلا موريس، أن أول عملية تجميل قامت بها كانت منذ ست سنوات، حيث قالت: “أنا فقط أتذكر الرغبة التي دفعتني للإقدام على ذلك، إنها ضغوط كبيرة على كونك فتاة صغيرة في الوقت الحاضر، وكل شيء يحاصرك صور كيم كاردشيان، وإلانستغرام ، والسيلفي”.وأضافت :” إنها لم تعد قادرة على النظر إلى صورتها القديمة، قائلة أنها تجدها “سخيفة”. لكن الأم جورجينا قالت إنها تعتقد أن الشفاه كبيرة الحجم “لطيفة للغاية”، وواصلت الاعتراف بأن عمليات جراحية “تسبب إدمانًا” وأنها لا تزال غير راضية بالكامل على مظهرها.في المقابل، أثارت الحلقة ردود فعل غاضبة على “تويتر”، حيث انتقد الكثير الأم وابنتها، واصفين تصرفاتهم بـ”الجنون”.

إضافة تعليق