أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الخميس 21 أكتوبر 2021، أنه بقدر حرص تونس على مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بقدر تمسّكها بسيادتها الوطنية وباحترام اختيارات الشعب التونسي، مجدّدا الإعراب عن رفض كل محاولات الاستقواء بالخارج للتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا أو الإساءة إليها. وقال رئيس الجمهورية، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء: ”لا نريد التعاون والتعاطف دون احترام، نريد الاحترام من الخارج حتى وإن كان بدون تعاون، احترام اختيارتنا المقدمة الأولى للسيادة الوطنية”. وأضاف متسائلا: ”هل تدارسنا في مجلس وزاري أو في مؤسسة من المؤسسات الوضع الداخلي في دولة أوروبية أو أمريكية أو آسيوية”، مشددا على أن ”تونس ليست بضاعة أو حقلا أو رقما حتى تُوضع على جدول الأعمال في الخارج”. وتابع قائلا: ”سيادتنا غير قابلة للنقاش لأننا نريد ما يريده الشعب وسيادتنا نستمدها من الإرادة الشعبية والاستقلال وللأسف الشديد يلوذ البعض بالخارج ليجد مكانا فقده للأبد في الداخل ثم يرددون بعد ذلك النشيد الرسمي”.
أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الخميس 21 أكتوبر 2021، أنه بقدر حرص تونس على مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بقدر تمسّكها بسيادتها الوطنية وباحترام اختيارات الشعب التونسي، مجدّدا الإعراب عن رفض كل محاولات الاستقواء بالخارج للتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا أو الإساءة إليها. وقال رئيس الجمهورية، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء: ”لا نريد التعاون والتعاطف دون احترام، نريد الاحترام من الخارج حتى وإن كان بدون تعاون، احترام اختيارتنا المقدمة الأولى للسيادة الوطنية”. وأضاف متسائلا: ”هل تدارسنا في مجلس وزاري أو في مؤسسة من المؤسسات الوضع الداخلي في دولة أوروبية أو أمريكية أو آسيوية”، مشددا على أن ”تونس ليست بضاعة أو حقلا أو رقما حتى تُوضع على جدول الأعمال في الخارج”. وتابع قائلا: ”سيادتنا غير قابلة للنقاش لأننا نريد ما يريده الشعب وسيادتنا نستمدها من الإرادة الشعبية والاستقلال وللأسف الشديد يلوذ البعض بالخارج ليجد مكانا فقده للأبد في الداخل ثم يرددون بعد ذلك النشيد الرسمي”.

إضافة تعليق