قامت خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية، الفرقة العدلية التابعة للحرس الوطني بولاية سيدي بوزيد، ومكلفة قضائية بالتحقيق في جريمة اولاد حفوز، التي هزت الرأي العام التونسي نهاية الاسبوع المنقضي، باستنطاق الفتاة احدى ضحايا هذه الحادثة الالمية، وذلك إثر تجاوزها مرحلة الخطر.
ووفق ذات المعطيات فان الفتاة اعترفت ان الجاني في هذه الجريمة الشنيعة هي أمها وقد اقدمت على فعلتها اثر خلاف مع زوجها ،حيث قامت الام الجانية وفق رواية الفتاة، قي مرحلة اول باغلاق الباب من الداخل وتوجهت نحو شقيقها حيث قامت بذبحه، ثم توجهت نحوها وطعنتها بسكين.
وتحدّث الأب في برنامج الحقائق الأربع ليلة البارحة كاشفا تفاصيل مؤلمة، حيث قال أنه حصلت مناوشة بينهما خرج إثرها من المنزل، وعند عودته كانت إبنته تبكي وتصرخ طالبة النجدة مضيفا :”ماشي فيبالي مرتي داخت.. مشيت نجري للبيت نلقى الباب مسكر وبنتي باقي تصيح وتبكي.. كسرت الباب ودخلت تصدمت.. ولدي مذبوح غارق في دمو.. بنتي مضروبة في رقبتها وبكلها دم.. ومرتي شادة سكينة وتحب تذبح روحها.. مشهد مرعب عمري لا ننساه..”


باقي التفاصيل في الفيديو :

           

إضافة تعليق