قال عضو الهيئة التنفيذية للمبادرة الديمقراطية “مواطنون ضد الانقلاب” جوهر بن مبارك،اليوم الجمعة 17 ديسمبر 2021، إن هذا التحرك الذي دعت اليه المبادرة يفتتح “مسارا كفاحيا” في الشوارع بمختلف جهات الجمهورية وذلك على مدى شهر الثورة (17 ديسمبر 14 جانفي) مبرزا انه وعلى مدى شهر الثورة ستكون هناك ثورة ثانية وفق قوله. وابرز بن مبارك في تصريح لوكالة تونس افؤيقيا للأنباء، أنّ مطالبهم واضحة وتتمثل في انهاء التدابير الاستثنائية التي اعلن عنها رئيس الجمهورية في 25 جويلة الماضي ورفض الاجراءات الواردة بالامر الرئاسي عدد 117 و”العودة الى الشرعية والبرلمان المنتخب لاستكمال بناء المؤسسات والدفاع عن دستور الثورة ومواجهة كل اشكال استهداف القضاء والتعدي على الحقوق والحريات” واكد بن مبارك .
 ان المواطنين المشاركين في هذا التجمع الاحتجاجي، قدموا من مختلف الجهات الى جانب مشاركة عدد من الاحزاب من مختلف الحساسيات السياسية ، جاؤوا اليوم للتعبير عن رفضهم لخارطة الطريق التي اعلن عنها قيس سعيد يوم 13 ديسمبر الجاري ورفضهم ايضا لكل المحاكمات العسكرية ومحاكمات الراي فضلا عن رفضهم ايضا لسياسة الحكم الفردي والانفراد بالسطة ومطالبتهم بانتخابات رئاسية وتشريعية سابقة لاوانها. وندد من جهة اخرى بمنعهم اليوم من تنظيم تحركهم الاحتجاجي امام المسرح البلدي بالعاصمة وتغييره الى مكان اخر موضحا انه تم افساح هذا المكان لانصار قيس سعيد وقال في هذا الصدد “مثل هذه الممارسات جاءت فقط لتقزيم مختلف تحركاتنا “. ولفتت عضو الهيئة والنائب الاول لرئيس مجلس نواب الشعب المجمدة اعماله، سميرة الشواشي ان مشاركتها في هذا التحرك الاحتجاجي جاء “للتمسك بالديمقراطية وللوقوف في وجه انقلاب 25 جويلية الذي استحوذ على جميع السلطات واوقف المسار الديمقراطي وللتاكيد ايضا بتمسكنا بمكتسبات الثورة”.

إضافة تعليق