كشفت زوجة القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري، سعيدة العكرمي عن تفاصيل جديدة بخصوص “احتجاز” زوجها مضيفة أنها باتت تخشى على حياته أكثر بعد أن روى لها تفاصيل احتجازه، مؤكدة دخولها في إضراب عن الطعام للمطالبة بعودته لمنزله وتلقي العلاج هناك.
وأكدت العكرمي في تصريح خاص لـ “عربي21” أن “البحيري روى لها تفاصيل الأيام التي قضاها في مكان غير معلوم”.
وقالت زوجة البحيري على إنه “عقب اعتراض طريق زوجها صباح الجمعة من أمام منزله، تم نقله في رتل من أربع سيارات أمنية إلى منطقة غابية قريبة من مدينة بنزرت التونسية”.
وتابع البحيري بحسب ما أخبر به زوجته: “ظللت لمدة أربع ساعات محتجزا في سيارة داخل مستودع في منزل مهجور، يرجح أنه لم يسكن منذ فترة طويلة”.
وأضاف: “احتجزت في غرفة لا يوجد فيها سوى سرير واحد مهترئ، وكنت أستمع لأصوات الحيوانات البرية (ذئاب وخنازير).. وكان محيط المنزل المهجور مدججا برجال الأمن”.
وقالت العكرمي أن البحيري أكد لها أنه تم نقله إلى مركز الأمن بمدينة منزل جميل، حيث تحادث مع رئيس المركز الأمني واحتج على المعاملة وطلب تحرير محضر أمني في الاختطاف والاحتجاز القسري، لكن العنصر الأمني رفض التعامل مع شكواه.
وأكد البحيري لزوجته أنه “دخل في إضراب عن الطعام حال وصوله لمكان اعتقاله بالمنزل المهجور، رافضا الأكل أو الشرب أو تناول دوائه”.
وقال البحيري وفق ما نقلت زوجته: “يوم الأحد، عندما تدهورت حالتي الصحية تم نقلي من مكان الاحتجاز إلى المستشفى حيث ظللت أكثر من 5 ساعات في سيارة الإسعاف التابعة للحماية المدنية في محيط المستشفى ولم يتم إدخالي للمستشفى إلا بعد الثامنة مساء”.
وأعربت العكرمي عن مخاوفها الشديدة من مصير زوجها في حال عودته لمكان الاحتجاز الموصوف، مشددة على أنها دخلت في إضراب جوع من داخل المستشفى، بشرط العودة بزوجها إلى المنزل ومتابعة حالته الصحية من هناك.


الفيديو :

          

إضافة تعليق