قال سفير التونسي بمصر محمد بن يوسف في لقاء تلفزي مع برنامج ”60 دقيقة” على قناة ”اكسترا نيوز” إن القرارات التي اتخذها رئيس الدولة بتاريخ 25 جويلية الفارط من خلال تجميد نشاط البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه كان استجابة لنبض الشارع التونسي الذي ضاق ذرعا بمثل هذه التصرفات المشينة والتي بلغت حد التشابك بالأيدي وتبادل السباب أمام الكاميرات.
مضيفا بأن جائحة الكوفيد التي زادت الطين بلة خصوصا وأن الحكومة المقالة كانت بلا رؤية ولا استراتيجية عمل، بل بلغ الأمر ببعض المسؤولين إلى عقد الاجتماعات من أجل تقاسم المناصب فيما كان الكوفيد يفتك بالأرواح، قبل انفراج الوضع لما تولت إدارة الصحة العسكرية زمام الأمور مثمنا الاتصالات التي أجراها قيس سعيّد مع قادة العديد من الدول والتي أفضت إلى توفير الأوكسيجين واللقاحات.

الفيديو :

إضافة تعليق