اثر تقدم مواطنة اجنبية إلي مقر الإستمرار بمنطقة الأمن الوطني بصفاقس المدينة لتسجيل قضية عدلية واثر سماع اقولها لاحظ أعوان الامن المتواجدين بمركز الإستمرار ان حالتها الصحية غير عادية و إمكانية وأنها

حاملة لفيروس كورونا واردة ، حيث تم التنسيق مع الادارة الجهوية للصحة مع رئيس المنطقة ، أين تحول فريق طبي الي مقر المنطقة لمعاينة الحالة الصحية للمواطنة الأجنبية واخذ عيينة تحليل ليتبين فيما بعد وأنها حاملة لفيروس كورونا..

وأوضحت الفتاة المجنى عليها:” استمر المجرمون فى اغتصابي لأكثر من ساعة كاملة دون رحمة منهم، ومارسوا الجنس معي والاعتداء على جسدى، وسط تهديداتهم المستمرة لى ولنجلتى بالقتل ولم تشفع توسلاتى لهم مطلقا، وقاموا بسرقة متعلقاتي الشخصية، وهي هاتف محمول، وبطاقة شخصية، ومبالغ مالية” وطردوني عقب ذلك، بعد الواقعة قررت الذهاب إلى سكان العمارة، الذين قاموا بحمايتى وتوجهوا معي إلى قسم الشرطة، للإدلاء بأقوالهم، وبعد أن اتصلوا بطليقي، الذي حضر بعد الاتصال مباشرة ليأخذ طفلته لتوقيع الكشف عليها في مستشفي المطرية، نظرًا لفقدها الوعي بسبب مادة مخدرة وضعت لها داخل “العصير”.

وأشارت المجني عليها أنها بعد تقديم البلاغ، توجهت قوة من مباحث المركز برفقتها إلى الشقة، لافتة إلى أنه عقب وصولهم وجدوها خالية، وبسؤال الجيران أقروا من هو صاحب الشقة، وتوصلت القوة لزوجته، والتي قالت: إنها تركت المنزل منذ فترة سبب خلافات زوجية وقدمت صورة بطاقة زوجها الى رجال الشرطة.

إضافة تعليق