اعتبر عبد اللطيف المكي نائب المستقيل و المجمد عن حركة النهضة اليوم السبت 11 ديسمبر ان تصريح رئيس الحركة راشد الغنوشي عقب حادث الحريق الذي شب في مقر الحركة وراح ضحيته احد مناضليها سامي السيفي غير موفق مضيفا ان اغلبية تعتبره كذلك وانه ليس الاول من نوعه.وقال المكي في حوار على اذاعة “ifm”:” قضية   النهضة هي مصيبة كبيرة جدا وهي زلزال يجب تأمله بعمق وجرأة وحكمة في نفس الوقت وربي يرحم سامي ..طبعا هو احد ابناء النهضة ولو كانت شخصيته هشة لكان ربما حاول الانتحار في الفترة التي حكم عليه فيها ب 15 سنة سجنا قبل الثورة  .
هي مأساة يجب تأملها بعيدا عن التأويلات… صحيح سمعت ان هناك من بعض الاخوة من السجناء السياسيين من انتحر قبل الثورة ولكن هذه الحادثة الى الان لم استوعبها …”  علاقة شخصية …التقيته في بعض المرات ولكني اعرف اصدقاءه مثل زبير الشهودي وعبد الرؤوف البدوي لانهما كانوا من جيل واحد في المعهد التقني بتونس ومن القيادات في الحركة التلميذية وسجنوا وكانوا من ابرز قيادات الصمود داخل السجن واظن ان المرحوم سامي قضى بين 14 او 15 سنة بالسجن.” واشار المكي الى ان حادثة بسيطة قال انها حصلت في احدى المناسبات الاجتماعية قبل 5 اشهر من الحادث وانه علم حينها انه” للمرحوم بعض اشكالات مع مونبليزير” مؤكدا انه كان يعمل بمقر الحركة وانه تم وضع حد لعمله مع اخرين ربما لاسباب تتعلق بالميزانية والتقشف. واكد المكي ان ما يعرفه ان ابناء النهضة كانوا في اقصى فترة الاحتياج واعتماد سياسة التجويع في حقهم يتقاسمون الرغيف مستبعدا ان تكون الحاجة الاجتماعية هي التي ستدفعهم الى هذا. واعتبر انه لم يتم اكرام مناضلي حركة النهضة مبينا ان هناك من تهجم عليهم واعتبر انهم يبيعون النضال بالكيلو. واضاف ان حركة النهضة لم تول بدورها الاهتمام اللازم لما اسماه “ثروة المناضلين”.

إضافة تعليق