قال نور الدين البحيري القيادي بحركة النهضة، في حوار خلال برنامج صبرة +، إن ما سمي بتصحيح المسار أدى بنا إلى دولة مهددة بالإفلاس، تفشى فيها السب والشتم و الاتهامات من أعلى هرم السلطة(في اشارة لرئيس الدولة)، ضد الأحزاب القضاة و المحامين، ضد البشر و الشجر و الحجر، تحت شعار التطهير، معتبرا ان في هذا الخطاب دعوات للاقتتال. و أضاف البحيري، كنا نتوقع أن تزداد الديمقراطية لكن البلاد تحولت إلى سجن كبير. و في سياق آخر، قال البحيري، إن مجلس النواب مهدد بالانهيار، لأنه لم يقع تنظيفه و ترميمه منذ أكثر من 100 يوم. كما هاجم البحيري، جريدة الشروق، و قال إنها تحولت في عهد تصحيح المسار، إلى صحيفة مختصة في تحريض الناس ضد بعضهم البعض. هذا و أكد البحيري، أن المجلس الأعلى للقضاء مهدد بالحل، و ان عهد تصحيح المسار، يشهد تنكيلا و تحريضا على النواب و حرمان عدد منهم في الحق في العلاج على غرار ما حصل مع النائب مصطفى بن أحمد، و زوجة عماد الخميري التي تعاني من المرض لخبيث و مهددة بالموت في أي لحظة، و شهد تحريضا للتونسين على الاحتراب و الاقتتال. و تابع البحيري، ماذا تنتظرون ان تقوم اللجان الشعبية “بتعليق الناس في البوتوات” و أن تفتك للناس أراضيها و زياتينها بداعي أملاك الدولة. و قال البحيري: “انا بيدي قلت لعل فيها خير، لعل يخفف على الناس وطأة البطالة و يخدم الناس و يحرّك التنمية ما شفنا شي كان تمدد الفساد و المواطن لتوة ما ينجمش يعبي قفته ب20 دينار”. و دافع البحيري عن الحكوماتا لسابقة ، قائلا :” احنا كنا كل عام نزيدوا في الشهرية .. قائد تصحيح المسار بش ينقصلكم في الشهريات شد مشومك لا يجيك ما أشوم”.


الفيديو :





إضافة تعليق