يسعى الدكتور التونسي منير بالزرقة منذ سنة إلى التعريف بالدواء المضاد لفيروس كورونا الذي اكتشفه، وللعمل على كسب الاعتراف به كدواء فعال في معالجة كورونا وطنيا وعالميا. وقال منير بالزرقة في تصريح لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة 12 نوفمبر 2021، بأنه عرض هذا المشروع الذي تم تسجيل براءة الاختراع باسمه على بعض المخابر العالمية، وقدم له مخبر ألماني عدة تفاصيل حول هذا الدواء ما ساعد الفريق العلمي في العمل على تطويره. وبين أن هذا الدواء يصنف حسب المقاييس الأوروبية ضمن الأدوية التقليدية المستخلصة من النباتات،

 مضيفا أن أهميته تكمن في أنه يقاوم جميع المتحورات بوصفه مضادا للفيروسات ويقضي على “القريب” والانفلونزا ويقضي على فيروس كورونا في ظرف 3 ايام”، وفق تصريحه للصباح. وفيما يتعلق بخصوصية هذا الدواء، أفاد منير بالزرقة بأنه “مستخلص من 11 نوعا من الزيوت النباتية وتضمن، حسب نتائج التجارب المخبرية المجراة في الغرض، 27 من الجزيئات ويتكون من جرعات منخفضة بمحتوى مواد فعالة “ضعيف” ولا يحتوي مواد كيميائية” .
 وعن سبب عدم الدخول في مرحلة الانتاج في ظل موافقة سلطة الاشراف، أكد منير بالزرقة أنه كان يفترض أن تستكمل كل التجارب المطلوبة يوم 15 أكتوبر الماضي وذلك بعد أن تمكن من الحصول على تأمين في الغرض ليدخل في تنفيذ المرحلة النهائية من التجارب المطلوبة، والمتمثلة في القيام بتجارب على اشخاص متعافين، غير أنه اصطدم بتعطيلات بسبب ما وصفه بـ”البيروقراطية المقيتة” وما تفرضه من صعوبات في استكمال الملف وتعقد الاليات التي وضعتها ادارة الصيدلة والدواء. وشدد على أن سلطة الاشراف لم تتعاط ايجابيا مع هذا المشروع الذي يعتبره مشروعا وطنيا بامتياز نظرا لما يمكن أن يقدمه من مزايا للاقتصاد الوطني ولقطاع الصحة. يذكر أن منير بالزرقة جامعي متحصل على الدكتوراه في اختصاص الرياضيات وله دراسات متخصصة وتكوين في مجال التحاليل الكيميائية استغلها في بعث شركة خاصة لصناعة المواد الكيميائية.

إضافة تعليق