أكد المكلف بتسيير وزارة الصحة التونسية علي مرابط أن استراتيجية وزارة الصحة أصبحت بعد 25 جويلية الفارط “نعم نحن ننجز” بعد أن كانت “نعم نحن نستطيع.
وأضاف مرابط اليوم الأحد، في تصريح اعلامي خلال زيارة ميدانية أجراها لتفقد مركز التلقيح بالمعهد الصادقي بالقصبة بتونس العاصمة، بأن الوزارة أطلقت هذا اليوم الثاني المفتوح من التلقيح المكثف، ووفرت مليون ومائتي ألف لقاح لمراكز التلقيح موجهة الدعوة لأكثر من مليون ومائة ألف شاب تونسي بين 18 و39 سنة للتلقيح.

وأوضح مرابط أن الوزارة وضعت عشرات من مراكز التلقيح، على ذمة الطلبة هذا اليوم، لتلقي لقاح “جونسون أند جونسون”، حتى لا يجدوا صعوبة في السفر للدراسة أو لتلقي التكوين.

من جهته أكد رئيس مركز التلقيح بمدرسة الصادقية الدكتور الطيب بن عبد الله، أن الاقبال على المركز يتواتر وفق المواعيد المحددة للتلقيح.
وبأن عدد الذين وردوا على مركز التلقيح فاق ال250 حتى الساعة العاشرة صباحا.
وانطلقت اليوم مع السابعة صباحا، وفي جميع أرجاء البلاد، اليوم الثاني لتطعيم السكان المتراوحة أعمارهم بين 18 و39 عاما، ضد فيروس كورونا وسط آمال بتلقيح مليون شخص.
وأفادت وزارة الصحة في بيان لها ، إن الحملة الإستثنائية للتلقيح في يومها الثاني تستهدف الفئة العمرية بين 18 و39 سنة والمسجلين بمنظومة التلقيح (إيفاكس) وذلك بعد تلقيح أكثر من نصف مليون تونسي ممن تجاوزت أعمارهم الاربعين، خلال اليوم الأول من هذه الحملة الأحد الماضي.
يشار الى أن وزارة الصحة التي تنظم العملية بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني والصحة العسكرية خصصت لهذا الغرض 405 مركز تلقيح بالمعاهد والمدارس الإعدادية موزعة على كامل تراب البلاد منها 347 مركز تلقيح مخصص لليوم الثاني و 58 مركز تلقيح قار،مع توفير لقاحي جونسن اند جونسون ومودرنا.
وتتطلع وزارة الصحة ، عبر حملات التلقيح المكثفة إلى انجاح العودة المدرسية والجامعيّة وإعادة الحركية للعجلة الاقتصادية من خلال تلقيح فئة عمرية تمثل الجزء الأكبر من الناشطين في القطاعات الاقتصادية والعمل على تلقيح أكثر من60 بالمائة من التونسيين بحلول شهر أكتوبر القادم.

الفيديو :


























إضافة تعليق