وفي تفاصيل وأسباب اطلاق سراح الأخوين القروي، فقد تم ذلك بعد طلب تقدم به وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بقسنطينة شرق البلاد لدى قاضي التحقيق المكلف بالقضية، وشمل الإفراج كذلك الجزائريين المتابعين في نفس القضية. 
وحسب ما أفادت به إذاعة “موزاييك” فان الشقيقيان القروي لا يزالان متابعان لدى القضاء الجزائري، وأن ما حصل هو “إفراج مؤقت”، إضافة الى انه يمكن لهما مغادرة التراب الجزائري، لكنهما سيكونان ملزمان بالرد والمثول أمام الجهات القضائية الجزائرية لإستكمال التحقيقات معهما.

إضافة تعليق